
جدول مباريات اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة
ديسمبر 1, 2025
هل يتمكن مبابي من تحطيم أسطورة رونالدو قبل نهاية 2025؟
ديسمبر 1, 2025في ريال مدريد، هناك شعور بأن الزمن يُسرع خطاه أكثر من المعتاد، وكأن النادي الملكي يقف على حافة فصل جديد لا أحد يعرف ملامحه بعد.
“الميرنجي” الذي اعتاد فرض هويته على كل البطولات، يعيش الآن حالة ترقّب مربكة؛ ليس بسبب النتائج فقط، بل بسبب الأسئلة الكبيرة التي تحيط بمستقبل مشروع يقوده تشابي ألونسو.
الأجواء ليست متوترة بالعلن، لكنها مشحونة بما يكفي خلف الأبواب المغلقة ليبدو كل قرار وكل مباراة وكل تصريح، وكأنه اختبار مصيري لمدرب يقف بين المجد والانفجار.
ومع اقتراب نهاية 2025، يجد ألونسو نفسه أمام أربعة تحديات حاسمة، قد ترسم مستقبله مع الفريق أو تفتح الباب أمام عاصفة إدارية وجماهيرية لا يمكن إيقافها، بحسب تقرير نشره موقع “ذا أتلتيك” البريطاني.
استعادة السيطرة على غرفة الملابس
الخلافات الداخلية وإشارات التوتر بين بعض النجوم أصبحت أمرًا لا يمكن تجاهله.
ألونسو مطالب اليوم باستعادة الانضباط والثقة داخل الفريق، وإعادة الهيبة التي تجعل الكلمة الأخيرة دائمًا للمدرب.
,وذلك لأن أي انقسام في غرفة الملابس يتحول بسرعة إلى ضعف داخل الملعب، وريال مدريد لا يحتمل هذا النوع من الفوضى.
تطوير الجانب التكتيكي
رغم امتلاك الفريق أسماء عالمية، إلا أن الأداء في الفترة الأخيرة افتقر إلى التناغم والوضوح التكتيكي.
على ألونسو تقديم صورة أكثر ثباتًا، تطوير التحرك بالكرة ومن دونها، وتحويل الفريق إلى منظومة متماسكة لا تعتمد على الفرديات.
فالنادي الملكي لا يبحث عن الفوز فقط، بل عن هوية تليق بحجم القميص الأبيض.
ثقة فلورنتينو بيريز
ثقة رئيس النادي ليست مجرد تفصيل إداري؛ هي مفتاح استقرار أي مدرب.
بيريز، وفقاً للمقربين بدأ يشكك في قدرة ألونسو على إدارة مجموعة النجوم، وهو مؤشر خطير يجب التعامل معه بسرعة.
المطلوب الآن قرارات قوية تثبت أن ألونسو ليس مجرد اسم محبوب، بل مدرب قادر على قيادة مشروع طويل الأمد.
النتائج… المقياس الحقيقي
في ريال مدريد، المعادلة بسيطة: النتائج أولًا، والباقي تفاصيل، وأمام الفريق مباريات لا تقبل الخطأ، أهمها مواجهة مانشستر سيتي في 10 ديسمبر بدوري أبطال أوروبا.
أي تعثر في هذه القمة قد يشعل أزمة كبيرة ويُدخل النادي في منعطف حساس قبل بداية العام الجديد
وبالتالي، فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كان تشابي ألونسو سيخرج من هذا الضغط الهائل بشخصية المدرب القادر على إعادة بناء مدريد، أو أن 2025 سيُسجل أول اهتزاز كبير في مسيرته التدريبية.











