
حارس الأردن: نريد الذهاب بعيدا في كأس العرب
نوفمبر 29, 2025
وزير الرياضة المصري يتحدث عن أزمة أرض نادي الزمالك
نوفمبر 29, 2025في أجواء مشحونة بالتوتر والترقب، يقف المنتخب السعودي على مفترق طرق في كأس العرب، بين صدمة الخسائر السابقة وفرصة استعادة الاعتبار أمام جماهيره العريضة.
المواجهات القادمة تبدو مصيرية، حيث كل لحظة على أرض الملعب قد تغيّر مسار البطولة بأكملها، وتجعل من الأخطاء أو الانتصارات قصة تكتب في تاريخ “الأخضر”.
المصير يبقى مجهولاً، لكن الحافز والإصرار على استعادة الوجه المشرق للمنتخب يمنح الجماهير الأمل في أن تكون البطولة فرصة لإعادة الثقة وبث الروح القتالية من جديد.
وتنطلق منافسات البطولة العربية، غدًا الإثنين الموافق 1 ديسمبر/كانون الأول وتستمر حتى 18 من الشهر ذاته، حيث يقع “الأخضر” في المجموعة الثانية التي تضم كل من المغرب وجزر القمر وعمان.
ويسلط “إيكو سبورت” خلال السطور التالية، الضوء على مشاركة السعودية في البطولة والتي ستكون بمثابة مفترق طرق.
مطالب مستمرة
رغم نجاح المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في قيادة المنتخب السعودي نحو التأهل لنهائيات كأس العالم، إلا أن “الأخضر” في المباريات الأخيرة لم يكن بالمستوى المنتظر، حيث بدا الأداء متراجعًا وغير مقنع أمام الجماهير والمتابعين، ما أثار موجة من الانتقادات والمطالبات المستمرة بإجراء تغييرات على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني.
الجماهير بدأت تشعر بالقلق من تكرار الأخطاء نفسها، بينما يصرّ بعض الخبراء على أن الوقت حان لإعادة النظر في الاستراتيجية والخطط التكتيكية، حتى يتمكن “الأخضر” من استعادة بريقه المعتاد والمنافسة بقوة في كأس العرب.
وترى الجماهير بأن المنتخب السعودي فقد هويته منذ وجود المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني، واستمر الوضع على ما هو عليه مع رينارد، حتى وإن نجح الفريق في التأهل للمونديال، فالمستقبل غير مُبشر لدى البعض.
خسارة صادمة
الخسارة الأخيرة أمام الجزائر، بهدفين دون رد، زادت من حدة الانتقادات الموجهة للمنتخب السعودي، إذ اعتبر العديد من الجماهير والمحللين أن الفريق أخفق في استغلال الفرص وارتكب أخطاء متكررة كلفته النتيجة.
هذه الهزيمة لم تكن مجرد تعثر في مباراة واحدة، بل أشعلت النقاش حول مستوى اللاعبين والخطط الفنية المعتمدة، مما جعل المطالب بالتغيير أكثر إلحاحًا وإصرارًا، مع تأكيد على ضرورة استعادة الروح القتالية والثقة قبل المراحل الحاسمة في كأس العرب.
مفترق طرق
تبدو المشاركة في كأس العرب، وكأنها مفترق طرق حقيقي للمنتخب السعودي، حيث أن التتويج باللقب، تبدو مسألة غير قابلة للنقاش.
أي إخفاق أو تعثر في المباريات المقبلة لن يُنظر إليه على أنه مجرد نتيجة عابرة، بل سيشكل أزمة حقيقية قد تهدد مستقبل المدرب.
الهزيمة في أي مباراة حاسمة قد تفتح الباب أمام تغييرات جذرية قبل انطلاق مونديال 2026، بما في ذلك إمكانية إقالة المدرب أو إعادة تشكيل بعض خطوط الفريق، من أجل ضمان جاهزية المنتخب في الحدث الأكبر.
الضغط على لاعبي “الأخضر” هائل، وكل مواجهة أصبحت بمثابة اختبار حقيقي لقدرتهم على استعادة الثقة وإثبات أن المنتخب قادر على المنافسة على أعلى مستوى.
تلك الأجواء المشحونة، ستصبح كل لحظة على أرض الملعب حاسمة، وكل تمريرة أو هجمة قد تقرر مصير مسيرة الفريق ومدربه في المرحلة المقبلة، مما يزيد من الإثارة والرهبة على حد سواء.











