
4 اختبارات حاسمة ترسم طريق ألونسو مع ريال مدريد
ديسمبر 1, 2025قبل أسابيع قليلة من إسدال الستار على عام 2025، يجد كيليان مبابي نفسه أمام واحد من أكثر التحديات صعوبة في تاريخ ريال مدريد، فالنجم الفرنسي يقترب بخطى ثابتة من رقمٍ ظلّ عصيًا على كل من جاء بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ الرقم الذي يجسّد ذروة القوة الهجومية في عام واحد داخل النادي الملكي.
53 هدفًا في عام واحد… حصيلة مذهلة تُبقي النجم الفرنسي على بُعد خطوات محدودة من دخول منطقة كان الاقتراب منها مغامرة في حد ذاتها، وبينما يستعد ريال مدريد لخوض 6 مباريات أخيرة هذا العام، تتحول كل تسديدة وكل دقيقة يلعبها مبابي إلى جزء من ملحمة مفتوحة على كل الاحتمالات.
ومع تصاعد الضغط الجماهيري وتزايد الضجيج الإعلامي، يبرز السؤال الذي يخترق كل التوقعات وهو، هل يتمكن مبابي فعلًا من تحطيم أسطورة رونالدو مع الريال قبل نهاية عام 2025؟
هل تنتهي أسطورة رونالدو على يد مبابي؟
الأرقام تكشف مدى الهيمنة التي فرضها مبابي هذا العام: 53 هدفًا وضعته على نفس مستوى رقم رونالدو في 2011، وأمام فرصة لتجاوز أرقامه في السنوات التالية، إذا حافظ على معدل التسجيل نفسه خلال المباريات المتبقية.
هذا الإنجاز يعكس ليس فقط مهارة مبابي التهديفية، بل أيضًا استمراريته وثباته على أعلى مستوى في مختلف المسابقات، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
بالنظر إلى قائمة أفضل المسجلين في ريال مدريد خلال عام واحد، نجد أن رونالدو يهيمن على المركز الأول حتى الرابع والخامس، بينما يظهر مبابي في المركز السادس، لكنه يمتلك ميزة استثنائية: الوقت ما زال في صفه، والفرص أمامه لتحقيق رقم قياسي قد يبقى لسنوات طويلة.
النجم البرتغالي تمكن من تسجيل 53 هدفًا في 2011، ثم 58 في 2012، 59 في 2013، 56 في (2014)، 54 في (2015).
ومع تبقي 6 مباريات، الجماهير والأنظار كلها تتجه إلى المباريات القادمة لمعرفة إن كان مبابي سيتمكن من تحطيم أسطورة كريستيانو نهائيًا، وتحويل 2025 إلى عام لا يُنسى في تاريخ النادي الملكي.











