وعد البرتغالي هيليو سوزا، المدير الفني للمنتخب الوطني، بتخفيض معدل الأعمار السنية للفريق الأزرق.
وقال “سوزا” قبل انطلاق كأس العرب 2025، أنه سيغير عددا كبيرا من اللاعبين بعد نهاية البطولة.
وأضاف أنه سيقوم بالتركيز على اللاعبين الصاعدين، بداية من التوقف الدولي في مارس المقبل.
ولكن لم يتم يتم تسليط الضوء على تصريحات “سوزا” بشكل كافٍ.

سوزا اعتمد على الخبرات في مشاركة المنتخب بمنافسات كأس العرب

وشهدت مشاركة المنتخب الكويتي، تألق اللاعبين أصحاب الخبرات في كأس العرب، بعدما شهدت البطولة تألق من يبلغ عمرهم 34 و35 سنة.
ويجب على “سوزا” تحديد الهدف، فهل العمل للبطولة المقبلة أم إعداد فريق من أجل فترة قصيرة.
فلو العمل لفترة قصيرة، لمدة 3 أو 4 شهور، بالتالي سيكون الاعتماد على كبار السن أمرا منطقيا.
لكن لو هناك خطة للمستقبل وتكوين فريق يخدم المنتخب لسنوات، فهنا يجب الاعتماد على صغار السن وعمل إحلال وتجديد.
على الجانب الآخر، شهدت السنوات الأخيرة تراجعا في نتائج ومستوى المنتخب الوطني.
فاللاعب الكبير يمكن أن تعتمد عليه على المدى القصير، في حالة وجود منافسات خلال 3 أو 4 أشهر.
لكن لو كان العمل من أجل تكوين منتخب يمثل الكويت خلال 5 أو 6 سنوات مقبلة، فهنا يجب الإحلال فورا.
وتأمل جماهير الكرة الكويتية تغيير تلك الأمور الفترة المقبلة، ويأتي ذلك بمنح الفرص للاعبين الصاعدين.
وشارك منتخب الكويت في كأس العرب 2025، والتي شهدت التضحية بتجربة أكبر عدد من اللاعبين.
ودفع المنتخب الثمن، بالخروج المبكر من الدور الأول، حيث أشرك “سوزا” أكثر من 23 لاعبا.
وكان الهدف هو أن يختار أفضل لاعبين من تلك المجموعة لخدمة المنتخب الفترة المقبلة.