كشفت مصادر مطلعة عن اقتراب الإعلان الرسمي عن استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، على نادي الهلال، في صفقة تاريخية تُعد الأكبر من نوعها في مسار الخصخصة الرياضية بالسعودية، على أن يتم الكشف عن تفاصيلها النهائية قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.

ووفقًا لصحيفة «الشرق الأوسط»، فإن قيمة الصفقة تقدر بنحو ملياري دولار أميركي، ما يعادل 7.5 مليار ريال سعودي، وسط تحفظ كبير على الأرقام النهائية المتفق عليها.

وأوضحت الصحيفة أن الجزء الأكبر من قيمة الصفقة سيذهب إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إضافة إلى مبلغ آخر لوزارة الرياضة.

وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات بين الطرفين استمرت لما يقارب عامًا كاملًا، ولم يتبق سوى بعض التفاصيل البسيطة لإتمام استحواذ الأمير الوليد على ملكية النادي بنسبة 100 في المائة، حيث سيقوم بشراء 75 في المائة من حصة صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب الاستحواذ على نسبة 25 في المائة المملوكة لوزارة الرياضة.

ومن المنتظر أن يدخل نادي الهلال عام 2026 بمالك استثماري جديد للمرة الأولى في تاريخه، في خطوة تُعد تحولًا مفصليًا في مسيرة النادي.

وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن نادي الاتحاد لا يزال بعيدًا عن التخارج من ملكية صندوق الاستثمارات العامة، في ظل استمرار المفاوضات مع عدد من المستثمرين المحتملين، من بينهم عبد الله صالح كامل وشقيقه محيي وآخرون، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات قد تستغرق أكثر من ثلاثة أشهر إضافية، وهو الوضع ذاته بالنسبة لناديي النصر والأهلي.

كما أكدت المصادر أنه لا توجد تطورات جديدة بخصوص تخصيص ناديي الشباب والاتفاق، حيث لم تصل العروض المقدمة لهما إلى مراحل متقدمة، وقد يستمر ذلك حتى نهاية العام المقبل.