تفاجأ جمهور كرة القدم بشكل عام، والجمهور الكويتي بشكل خاص بقرار “فيفا” باستبعاد الحكم أحمد العلي من إدارة مباريات كأس العالم 2026.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة، انطلاق نسخة مونديال 2026، والذي يشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبا.
ولكن جاء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم صادما، باستبعاد العلي من إدارة مباريات كأس العالم.
وترد لغة الأرقام، على قرار “فيفا”، كما أنها تشهد على كفاءة وقدرات أحمد العلي في إدارة كبرى المواجهات الكروية.

أرقام الحكم أحمد العلي ترد على المشككين في قدراته

أدار العلي البالغ من العمر 41 عاماً، حتى الآن 56 مباراة دولية. وأشهر خلالها 188 بطاقة صفراء و9 بطاقات حمراء، أي بمعدل 3.3 إنذار في كل مباراة.
مع العلم أنه في تصفيات كأس العالم 2026 والخاصة بالمنطقة الآسيوية، تولى الحكم الكويتي إدارة 9 مباريات. ولجأ خلالها للبطاقة صفراء 25 مرة، بينما أشهر بطاقة حمراء واحدة.
وبكل تأكيد فإن تلك المشاركات، تعزز بما لا يدع مجالا للشك، صورته باعتباره أحد أكثر الحكام صرامة في القارة الآسيوية.

كما أن العلي أدار 3 مواجهات في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الحالي، أشهر خلالها 9 بطاقات صفراء، ولم يلجأ للبطاقة الحمراء.
ومن أبرز تلك المواجهات، ناساف قرشي الأوزبكي والهلال السعودي، بينما ادار مباراة سانفريتشي هيروشيما الياباني وشانجهاي شينهوا الصيني ببراعة.
ويشهد التوقف الدولي في نوفمبر الماضي، على إدارة أحمد العلي لمباراة كوريا الجنوبية وغانا وكانت واحدة من أبرز مباريات التوقف الدولي الأخير لعام 2025.
وبالرغم من كل تلك الأرقام، والمشاركات التحكيمية المميزة، جاء القرار الغير مفهوم باستبعاد العلي من إدارة مباريات كأس العالم المقبلة 2026،والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميريكية وكندا والمكسيك.