شن ماتياس ألميدا، المدير الفني لفريق إشبيلية، هجومًا حادًا على التحكيم عقب الخسارة أمام ريال مدريد 2-0، في المباراة التي أقيمت يوم السبت على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني.

وأكد ألميدا أن طرده خلال المباراة جاء نتيجة احتجاجه على قرارات الحكم، مطالبًا بالكشف عن التسجيلات الصوتية للقاء لتوضيح الجدل حول احتساب ركلتي جزاء في دقيقتين فقط. ووصف إدارة المباراة بأنها سيئة للغاية، مؤكدًا أن التقنية المساعدة VAR لم تُستغل بالشكل الصحيح.

وقال المدرب إن اعتراضه لا يعني إهانة الحكام، مشددًا على أن الحوار والاحترام داخل الملعب يجب أن يكونا ممكنين، وأن الصمت في مواجهة الأخطاء يمثل خيانة، لذلك يختار التحدث للتعبير عن رأيه. وأضاف: “أنا أتناقش وأتذمر، لكنني لا أوجه إهانات، أطلب من الصحفيين الاطلاع على التسجيلات الصوتية، لأن هناك حاجة لمساءلة الحكام في مرحلة ما”.

واختتم ألميدا تصريحاته بالإشارة إلى أن ريال مدريد استحق الفوز، لكنه شدد على أهمية احترام القواعد وحقوق الفرق داخل الملعب، مؤكدًا التزامه بتعليمات اللاعبين والحفاظ على التوازن بين الانضباط والاعتراض المشروع.