
مدرب فلسطين: الفوز على قطر تاريخي ونهديه للشعب الفلسطيني
ديسمبر 1, 2025
النبريصي: الفوز طالع من القلب للشعب الفلسطيني أمام قطر
ديسمبر 1, 2025على عتبة النسخة الجارية من كأس العرب 2025، يقف المنتخب السعودي أمام خط البداية، وسط أجواء مشحونة بالتوقعات والحماس والترقب.
الغموض يسيطر على إعلان التشكيلة الرسمية الأولى وأسلوب اللعب الذي سيعتمده المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في مواجهة عمان غدًا، حيث ينتظر الجميع رؤية كيف سيترجم “الأخضر” تدريباته الطويلة وتحضيراته المكثفة إلى واقع داخل الملعب.
اللاعبون يقفون في صمت ما قبل المعركة، كل منهم يختزن الطاقة والتركيز، متأهبين للانطلاق في اللحظة التي سيصدر فيها صافرة بداية المشوار، وسط ترقب كبير من جماهير “الأخضر” التي لن تتحمل إخفاق جديد.
ويقع “الأخضر” في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات عمان والمغرب وجزر القمر، وهي واحدة من أقوى مجموعات البطولة بدون أدنى شك.
انتقادات حادة
قبل أن يرفع المنتخب السعودي راية المنافسة في كأس العرب 2025، لم يخلُ المشهد من الانتقادات والجدل الذي طاول الفريق والجهاز الفني على حد سواء.
المدرب الفرنسي تعرض لانتقادات حادة بسبب بعض الاختيارات التكتيكية السابقة، حيث شكك بعض النقاد والجماهير في قدرته على مزج الخبرة باللاعبين الشباب، والتوازن بين الدفاع والهجوم في المباريات الحاسمة.
أما اللاعبون، فقد واجهوا ضغوطًا كبيرة بعد أداء متذبذب في بعض المباريات الدولية الأخيرة، ما أثار علامات استفهام حول الانسجام بين اللاعبين وقدرتهم على ترجمة التدريب إلى أداء فعلي داخل الملعب.
البعض أشار إلى البطء في التحولات الدفاعية، بينما ركز آخرون على الحاجة إلى تحسين الفاعلية الهجومية، خصوصًا في اللحظات الحاسمة.
رغم هذه الانتقادات، حرص الجهاز الفني على التعامل معها بشكل إيجابي، مع تعزيز التركيز على المعسكرات التدريبية وبناء الانسجام بين اللاعبين.
اليوم، يقف “الأخضر” على أعتاب بداية جديدة، وسط توقعات بأن يكون هذا التحدي فرصة للرد على كل الانتقادات وإظهار قوة الفريق وروح اللاعبين الحقيقية على الساحة العربية.
رد الاعتبار وبداية الثقة
تبدو مباراة المنتخب السعودي ضد عمان غدًا بمثابة فرصة حاسمة لـ”الأخضر” لرد الاعتبار بعد الانتقادات السابقة، سواء للمدرب أو اللاعبين.
الفوز في هذه المباراة لن يكون مجرد ثلاث نقاط، بل سيكون رسالة قوية تعكس قدرة الفريق على تجاوز الضغوط وتحويل التحضير الطويل والطموحات الكبيرة إلى نتائج ملموسة على أرض الملعب.
إضافة إلى ذلك، سيمنح الانتصار المحتمل ثقة كبيرة للاعبين، ويعزز الروح المعنوية قبل المواجهات التالية في المجموعة الثانية التي تضم أيضًا جزر القمر والمغرب.
هذه الثقة ستشكل حجر الأساس لاستمرار الأداء الجيد، وتمكين الجهاز الفني من تجربة الخيارات التكتيكية بحرية أكبر، مع التركيز على بناء انسجام جماعي متين يضمن تحقيق أهداف المنتخب في البطولة.
باختصار، مباراة عمان ليست مجرد بداية للبطولة، بل فرصة لإثبات الذات واستعادة الثقة، لتكون الخطوة الأولى في طريق المنافسة على لقب كأس العرب 2025.
تاريخ مواجهات السعودية وعمان
تُظهر الأرقام التاريخية للمواجهات بين منتخب السعودية ونظيره العماني تفوق “الأخضر” بوضوح على مدار السنوات، إذ تقابل المنتخبان في 25 مباراة، نجح المنتخب السعودي في حسم 15 منها لصالحه، بينما انتهت 3 مواجهات بالتعادل، وفازت عمان في 7 لقاءات فقط.
وعلى صعيد الأهداف، سجل لاعبو السعودية 39 هدفًا مقابل 18 هدفًا للعمانيين، ما يعكس التفوق الهجومي للأخضر وقدرته على السيطرة في أغلب اللقاءات.
هذه الأرقام تؤكد أن السعودية غالبًا ما كانت الطرف الأقوى في المواجهات المباشرة، لكنها في الوقت نفسه تحذر من خطورة منتخب عمان الذي أثبت قدرة على مفاجأة خصومه في بعض المناسبات.
مع انطلاق كأس العرب 2025، تحمل المباراة القادمة بين الفريقين عنصر الإثارة والتشويق، مع توقعات بأن يسعى المنتخب السعودي للحفاظ على سجله الإيجابي وتعزيز تفوقه التاريخي على الجار العماني.











